الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

معلومات هامة عن نبات الخروع

 

 

 

الموطن الأصلي :-

يعتبر الموطن الرئيسي لنباتات الخروع هي المناطق الاستوائية لكل من إفريقيا وآسيا بالرغم من نموها البري في كثير من المناطق الحارة ونادرا نموها في الأجزاء المعتدلة الحرارة ، وإنتشرت زراعتها في معظم بقاع العالم . وتعد البرازيل من أكبر الدول إنتاجا للثما يليها أمريكا الشمالية  ثم الهند والسودان ومصر والصين .

الوصف النباتي :-

   يتبع هذا النوع من النباتات الفصيلة  Fam. Euphoriaceae   وهي  شجيرات معمرة غزيرة التفريع قائمة الوضع ، وتبلغ ارتفاعاتها إلي أكثر من 5 أمتار وسوقها ملساء متلونة بألوان خضراء أو إرجوائية باهتة . والأوراق راحية الشكل كبيرة الحجم مفصصة تفصيصا غائرا إلي أرجواني فاتح .

والأزهار صغيرة ذات لون اخضر مصفر وهي في صورة عناقيد طرفية الموضع ونادرا ما تكون جانبية. والأزهار المذكرة توجد في الجزء العلوي من الحامل الزهري تليها مباشرة الأزهار المؤنثة في الأجزاء السفلية . والثمار كبيرة نوعا كبسولية الشكل شوكيه الملمس خارجيا وبداخلها ثلاث مساكن بكل مسكن بذرة واحدة قصرتها صلبة بنية اللون مزركشة بالألوان البيضاء أو الصفراء أو كلاهما مع اللون البني .

وهذا النوع يتميز إلي عدة أصناف مختلفة مورفولوجيا وكيميائيا ، وأهم الأصناف تبعا للصفات الآتية :

أ – الصفات المورفولوجية :-

1- الأصناف الأرجوانية وأهمها الصنف المعروف باسم Variety Cambodgensis   وأوراقه كبيرة الحجم طولها حوالي 35 سم وعرضها 25 ْ سم لونها أرجواني محمولة علي فروع ملساء لونها أخضر رمادي.

2- الأصناف البرونزية وأهما الصنف المسمي باسم Variety Borbonies sesarboreus   وأوراقه كبيرة الحجم لونها اخضري برونزي وسوقها أخضر فاتح كما في الشكل ( 32 ) .

3- الأصناف الحمراء : وأهمها الصنف Variety Gibsoni   وأوراقه حمراء فاتحة وكذلك سوقة لونها أحمر باهت.

حتى الأصناف المحلية تختلف فيما بينها  تبعا للبيئة التي تنموا فيها وعلي سبيل المثال الأصناف المصرية وأهمها الصنف هندي 21 نباتاتة شجيرات طويلة حوالي 3.5 – 5 م وأوراقه خضراء، والصنف الأحمر متميزا بقوة النمو وأوراقه وسوقة وأزهاره ذات لون أحمر مخضر. بينما الأصناف الأمريكية محليا مثل الصنف الباسفيك 4 طويل الارتفاع وكبير الحجم وبذوره كبيرة جدا، والصنف هيل قزمي وقصيرة وثماره بها بذورا صغيرة نوعا.

علما بأن الأصناف المختلفة من الخروع الأمريكية تتميز بكبر حجم بذورها ويصل طولها 1.5 – 2.54 سم وقطرها 0.6 – 1.5 سم ، بينما الهندية تحتوي ثمارها علي بذور متوسطة الحجم لأن طولها 1.0 – 1.50 سم وقطرها 0.8 – 0.9 سم ، أما الأصناف لحوض البحر المتوسط ذات بذور صغيرة الحجم يصل طولها 0.7 – 1.0 سم وقطرها حوالي 0.5 – 0.8 سم.

ب – الصفات الكيميائية :-

أصناف الخروع للمناطق الحارة والاستوائية تتميز بذورها بارتفاع كمية الزيت الثابت فيها عن مثيلتها المنزرعة في المناطق المعتدلة لحوض البحر المتوسط . بالإضافة إلي ذلك ، أعلن بالغ عام 1961 أن ألأصناف المصرية مختلفة فيما بينها من حيث كمية الزيت . فالصنف الأحمر تحتوي بذورها علي كمية الرومي ، والصنف الهندي 21 ، والصنف ألأحمري تحتوي بذورها علي كمية من الزيت هي 48.0 ، 48.6 ، 51.2 ، 52.0 % علي الترتيب . حتى ذكر الشوربجي ، Missak  عام 1975 أن محتويات الزيت الثابت لبذور الأصناف المختلفة من الخروع تختلف من الخروع تختلف فيما بينها في نوع الحمض الدهني الرئيس نوعا وكما ، فحمض ريسينوليك ricinoleic acid   يعتب الحمض الرئيسي للزيت الثابت والناتج من بذور الصنف المصري والمسمي بالعريشي والصنف الأمريكي المعروف بالباسفيك 4 ، بينما حمض الإستياريك الدهني والبالمينيك الدهني تكون نسبتهما مرتفعة في الزيت الثابت لبذور الصنف المصري المسمي بالهندي 21 دون باقي الأصناف المصرية الأخرى.

الظروف المناخية :-

نباتات أصناف الخروع المنزرعة في المناطق الحارة بصفة خاصة والمناطق المعتدلة بصفة عامة يكون نموها الخضري وإنتاجها ألثمري مرتفعا وتبقي  معمرة عدة سنوات. وعند زراعتها في البيئات ذات النطاقات الباردة يكون مجموعها الخضري وإنتاجها ألثمري ضئيلا وتصبح كالنباتات العشبية أو الحولية. وأعلن العالم Verelizierعام 1955 أن الخروع المعمر قد يكون مقاوما للحرارة المرتفعة بشرط توفر المياه اللازمة لنموه الخضري خلال دورة حياته. والخروع يعتبر من النباتات طويلة النهار لأنها تزهر مبكرا عندما تتعرض لفترة ضوئية أكثر من 14 ساعة يوميا. حتى ذكر Lakiza عام 1959 أن الخروع عندما ينمو تحت ظروف من الفترة الضوئية مدتها 22 ساعة يوميا خلال فترة النمو والتطور ينشط مجموعة الخضري مصحوبا بغزارة تكوين الأزهار المؤنثة وقلة الأزهار المذكرة مما يؤدي ذلك إلي ارتفاع المحصول ألثمري والبذري علي السواء. وتجود زراعة الخروع في معظم الأراضي الزراعية لاسيما الخفيفة منها والرملية جيدة الصرف والتهوية للحصول علي أعلي معدل إنتاجي.

ميعاد الزراعة :-

تتكاثر أصناف الخروع بالبذور ويمكن زراعتها خلال شهري فبراير ومارس في المناطق الحارة والمعتدلة ، بينما في المناطق الباردة تكون الزراعة عقب ذوبان الجليد وارتفاع الحرارة خلال ابريل ومايو.

معدل الزراعة :-

الفدان الواحد يحتاج لزراعته من 15 – 18 كيلو جرام بذرة تامة النضج والتسوية وناتجة من أمهات قوية النمو. كما أن البذور يجب أن تكون سليمة خالية من الإصابات الفطرية والحشرية والميكانيكية ولا تزيد فترة تخزين البذور عن ثلاث إلي ا{بع سنوات وتكون مطابقة للصنف.

طرق الزراعة :-

في الأراضي الرملية يمكن زراعة نباتات الخروع داخل الأحواض علي هيئة سطور بأن توضع البذور في جور علي عمق 2-3 سم وعلي مسافات من بعضها 50 × 75 سم أو 45 × 70 سم . بينما الأراضي الثقيلة والخفيفة تتم زراعة البذور في خطوط عرضها كل منها 75 سم وتوضع في جور علي الثلث العلوي من الخط وعلي مسافات 50 سم . وأوصي سري وآخرون عام 1957 أن أفضل الطرق الزراعية اقتصاديا هي زراعة بذور الخروع في خطوط عرضها 80 سم والبذور في جور ( 2 – 3 بذره / جوره ) والمسافة بينها 45 سم بمقارنتها بالزراعة الضيقة أو الواسعة.

الري :-

نباتات الخروع تمثل احد النباتات التي تحتاج إلي كميات معتدلة من الماء سواء أكان مصدره طبيعيا بواسطة الأمطار أو صناعيا بواسطة مياه الترع والأنهار والآبار . لأن العالم Barefoot , Carton   عام 1959 ذكر كل منهم أن المياه الغزيرة وبكميات علي منهما تأثيرا سيئا علي النمو الخضري والإنتاج الثمري لنباتات الخروع . لذلك يمكن ري النبات مرة كل أسبوعين صيفا وكل ثلاث إلي أربع أسابيع شتاءا متوقفا ذلك علي طبيعة التربة وعوامل البيئة المنزرعة فيها الخروع .

التسميد :-

نبات الخروع يحتاج إلي التسميد العضوي والمعدني وخاصة الأزوتي والبوتاسي . بينما العالم Eckey   عام 1954 ذكر أن التسميد الفوسفوري  يعمل علي تقليل الإنتاج ألثمري نتيجة زيادة معدل ظهور الأزهار المذكرة علي حساب الأزهار المؤنثة في الخروع . ومرسي واخرون عام 1967  أوصوا بإضافة السماد المعدني من نترات الكالسيوم لرفع المحصول البذري في أصناف الخروع المصرية . وينصح بإضافة  السماد البلدي بمعدل 20 طن  للفدان الواحد قبل الزراعة ، وبعد الخف يضاف نترات الكالسيوم بمعدل 350 كيلو جرام مع 100 كيلو جرام من سلفات والبوتاسيوم بشرط وضع الكمية علي دفعتين والفترة الزمنية بينها حوالي شهر .

التقليم :-

عملية التقليم لنبات الخروع تمثل أحدي المعاملات الزراعية الهامة لأنها تعمل علي زيادة التفريغ الجانبي وبالتالي تزيد من الأزهار المؤنثة وتقلل من الأزهار المذكرة ونتيجة ذلك ارتفاع الإنتاج الثمري والبذري . لهذا ينصح العالمMontalvo   عام 1959 بتقليم نبات الخروع بعد شهرين من الزراعة أو أن يتم القرط للمجموع الخضري الطرفي علي إرتفاع  75 – 100 سم من سطح التربة وهذا أفضل من القرط الجائر بتقليمها علي ارتفاع 50 سم.

مقاومة الأمراض :-

نباتات الخروع تعد من النباتات المحببة للبكتريا والفطر المسببة له كثيرا من الأمراض التي ينتج عنها نقصا في المجموع الخضري والمحصول ألثمري وأهم هذه الأمراض هي كالأتي :

1- مرض ذبول البادرات: ويتسبب بفعل الفطر Phytophthora parasitica    حيث يهاجم المجموع الجذري والجزء السفلي من السوق للبادرات الصغيرة مما ينتج عنها ذبول هذه الأعضاء النباتية ثم جفافها في النهاية بعد تعفن الجذر لعدم قدرته علي امتصاص الماء والغذاء من المحلول الأرضي. ويقاوم هذا المرض بزراعة الخروع في الأراضي الجيدة في الصرف وحسنة في التهوية .

2- مرض التبقع الورقي: المسبب نوع من الفطر هو Cercospora  ricinella   وأعراضه ظهور دوائر علي هيئة بقع لونها رمادي محاطة بهالة بنية اللون ، بينما يصاب بنوع آخر من الفطر هو Alternaria  ricini   وأعراضه تظهر علي الأوراق والأزهار في صورة دائرية لونها أصفر لا تلبث أن تأخذ لونا أسود . وعلاج المرض الأول هو الرش بمحلول بوردو 1 % أسبوعيا ، والمرض الثاني يقاوم بمعاملة البذور قبل زراعتها بخلطها بمادة السريسان بمعدل 5 جرام لكل 1 كجم بذور . 

3- مرض الصدأ : والمتسبب الفطر Melampsora  ricini  ويظهر علي هيئة بقع لونها أصفر محمر بهالة صفراء لا تلبث أن تتحول إلي اللون البني ، توجد هذه البقع علي سطحي الورقة وبشرة السوق . ويقاوم  باقتلاع النبات وحرقة أو الرش الأسبوعي  بمحلول الزينيب Zenib   بنسبة 0.25 % أو بمحلول الكبريت والجير.

3- مرض لفحه الأزهار : والمسبب الفطر Selerotina ricini   إلا أن هذا المرض يكثر انتشاره في البيئة ذات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية حيث يصيب الأزهار والفروع الغضة والثمار غير الناضجة . ويقاوم بنزع النبات المصاب وحرقة أو الرش الأسبوعي بمحلول أكسى كلورور النحاس 0.33 % .

4- نيماتودا الجذور : المسبب نوع من الينماتودا التي تصيب الجذور مسببة نوعا من الإنتفاخات تشبه العقد ذات أشكال مختلفة ويعرف هذا الكائن باسم Meloidogyne incognita  ، ويقاوم بإتباع دورة زراعية مناسبة علي أن لا يتكرر زراعة الخروع إلا بعد أربعة سنوات في نفس المكان.

جمع المحصول ألثمري :-

يبدأ جمع الثمار وقطفها عندما تصبح ذات لون أصفر فاتح وبذورها تامة النضج والتكوين وقصرتها صلبة وجافة تماما وقبل أن تتفتح مصراع الثمار وإلا سقطت البذور من ثمارها بفعل الرياح والتيارات الهوائية أو بإحدى العوامل الميكانيكية الأخرى. ويتم جمع الثمار يدويا بواسطة المقصات مرة واحدة كل ثلاث أيام وتستمر فترة الجمع حوالي 3 – 4 أسبوع. وفي حالة نباتات الخروع الهجين أو أصنافها المتميزة بعدم وجود ظاهرة التشقق في الثمار، يمكن جمعها ميكانيكيا في حالة المساحات الواسعة بعد سقوط أوراق نباتاتها بفعل استعمال المواد الكيماوية لجفاف وسقوط الأوراق لسهولة جمعها آليا. وبعد جمع الثمار المقطوفة تترك في مكان نظيف عدة أيام حتى تجف أغلفتها وتتفتح مصراعيها ويسهل سقوط بذورها بفعل الضرب عليها بواسطة عصي طويلة مصنوعة من الخشب. وبعد فصل البذور من أغلفة الثمار والبقايا النباتية والمواد الغريبة، قد تعبأ في أجولة من الجوت وتخزن في مكان جيد للتهوية بعيدا عن الرطوبة المرتفعة ومصادر المياه.

مع ملاحظة أن نبات الخروع يمكن جمع ثماره مرتين في السنة الواحدة، الأولي صيفا والثانية شتاءا أو ثلاث مرات تبعا لفترات التزهير الدورية بعد كل جمعة واكتمال نضج الثمار وتكوين البذور بداخلها.

والفدان الواحد يعطي إنتاجا من البذور كل عام يصل من 1.0 – 1.5 طن من البذور الناضجة والجاف والخالية من الآفات والحشرات. ويتوقف هذا الإنتاج علي الصنف والبيئة والمعاملات الزراعية وطريقة الجمع وفتراتها وعمر النبات ونوع التربة.

طرق فصل الزيت الثابت :-

توجد عدة طرق مختلفة لاستخلاص الزيت من بذور الخروع أهمها هي كالآتي :-

أ – العصر علي البارد :-

توضع البذور في داخل أجهزة العصر الآلي والتي تدار ميكانيكيا أو كهربائيا لجرش البذور وعصرها مما ينتج عن ذلك انسياب الزيت الثابت ، ويجمع في أوعية خاصة . والزيت الناتج يمر بعدة مناخل خاصة لتنقيته من الشوائب ويكون لونه أبيض عديم اللون ذو رائحة مقبولة ولزوجته مرتفعة وغير سام . وهذا النوع يعرف بالزيت الطبي لبذور الخروع ، لأنه جيد في الصفات الطبيعية والكيميائية .

ب – المذيبات العضوية :-

تجرش البذور آليا ثم تنقع في محاليل المذيبات العضوية منها الهكسان أو البترول الأثيري أو رابع كلورور الكربون داخل أوعية كبيرة مصنوعة من الحديد المجلفن علي أن يتكرر إضافة المذيب أكثر من مرة للحصول علي  أكبر إنتاج زيتي ، وتجمع مستخلصات المذيب وتقطر تحت ضغط ولا تزيد درجة حرارته عن 45 – 50 ْ م. والمتبقي عبارة عن الزيت الثابت ذو اللون الأصفر الباهت ذو اللزوجة المنخفضة ، ويعرف هذا الزيت المستخلص بالزيت التجاري لبذور الخروع لاستعماله في الصناعة.

مع ملاحظة أن الطن الواحد من البذور يعطي حوالي 250 كيلو جرام من الزيت الطبي أو 450 كيلو جرام من الزيت التجاري تبعا لطريقة الاستخلاص.

التغير في المحتوي الكيماوي القلويدي والزيتي :-

من المعروف أن بذور نبات الخروع تحتوي علي نسبة مرتفعة من الزيت الثابت تصل حوالي 40 – 55 % تبعا للصنف أو الهجين. ويحتوي هذا الزيت علي مركب نتروجيني سام من مركبات الفيتوتوكسينات Phytotoxins   مثل مادة الريسين ricin   ونسبتها تصل إلي اكثر من 3 % من الزيت الثابت.

بينما الأعضاء النباتية الحضرية والجذرية خاصة الورقية والسوق تحتوي علي بعض المركبات القلويدية alkaloids   مختلفة التركيب الكيماوي وهي  سامة جدا مثل الريسينين  ricinine   ، ن – داي  ميثيل الريسينين  - N dimethyl ricinnine   ،  داي  ميثيل الريسينين الأكسوجيني  -  O- dimethy- o- ricinine  ، والمركبات القلويدية تزداد قيمتها بتقديم عضو النبات في السن، لأن الأوراق المسنة تحتوي علي محتوي قلويدي  كميا ونوعيا بدرجة عالية القيمة بمقارنتها بمثيلتها الحديثة عمرا وسنا. إلا أن الأوراق تتركز فيها القلويدات يليها السوق والقمم الطرفية ثم الجذور تبعا لنتائج كل من Waller , Lee  عام 1972 ، والمدونة أرقامها في الجدول ( 83 ).

بالإضافة إلي ما سبق ذكره أن كمية الزيت من البذور لثمار الخروع تزداد كميتها كلما نضجت واكتملت البذور وأصبحت كاملة التكوين والنضج التام ويقابل ذلك نقصا في المحتوي الكلي للكربوهيدرات للبذور.

الفوائد والاستعمالات :-

شجيرات الخروع يمكن زراعتها في مناطق الكثبان الرملية لعدم زحفها ومنع تحركها بفعل الرياح وخفض أو تجنب عوامل التعرية للتربة المنحدرة نتيجة هطول الأمطار وكثرة حدوث السيول. علما بأن مخلفات البذور بعد عصر زيتها أو إستخلاصة والتي تسمي بالتفل Cake  أو Pomace   قد تستعمل كمادة مخصبة أو مادة عضوية نباتية تفيد في تسميد الأراضي الزراعية حديثة الاستزراع وخاصة الرملية منها لرفع خصوبتها والاحتفاظ بمائها وغذاءها لفترات طويلة.

والزيت الطبي المستخلص بالعصر علي البارد يستخدم في الصناعات الغذائية كمادة ضد الجفاف والتصلب وخاصة فغي إنتاج الحلويات الصلبة لجعلها لينة إلي حد ما. كما أنه يستعمل في الطب لاستعماله كغلاف أو كغشاء خارجي لحفظ وتغليف الأقراص والكسبولات والحبوب الطبية المحتوية علي الفيتامينات والمواد الأخرى ذات الطعم والرائحة غير المقبولة .

بالإضافة إلي أن الزيت الطبي قد يفيد طبيا عند تناوله في صورته السائلة كمادة ملينة ومسهلة لحالات الإمساك المزمن. وحديثا يضاف الزيت الطبي إلي مكونات صابون الشامبو الذي يستعمل كغسيل لشعر الرأس للسيدات لزيادة بريقه ولمعانة ولمنع سقوطه وتقصفه.

والزيت التجاري المستخلص بالمذيبات العضوية يستخدم في الصناعات المختلفة لزيادة بريقها ولمعانها مثل الورنيشات والبويات حتى في صناعة الألوان الزيتية والحبر الجاف والحبر الشيني وصناعة الألياف الصناعية المستخدمة في صناعة الملابس غير القطنية وفي البلاستيك والنايلون ومشتقاته المختلفة . وحديثا يستخدم الزيت التجاري في تشحيم الآلات الدقيقة والمحركات النفاثة للطائرات والصواريخ، وفي صناعة البطاريات الجافة وصناعة المتفجرات والمفرقعات الحربية لمنع الرطوبة مما يزيد من مدة إستخدامها أو تخزينها لفترات طويلة

معلومات هامة عن نبات الكركديه

 

 

  • الموطن الاصلي للكركديه:

الموطن الطبيعي لأنواع هذا الجنس ونباتاته هو شبه القارة الهندية وانتشرت زراعته في معظم المناطق الحارة في معظم القارات لاسيما قارة إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا. وأهم البلاد المنتجة هي الهند والسودان والصومال والفيلبين وأخيرا مصر.

الوصف النباتي :-

نباتات هذا الجنس تتبع الفصيلة الخبازية Fam. Malvacea   معظم الأنواع حولية وعشبية وتتميز بقلة التفريع والنمو الرأسي وتصل ارتفاعها إلي مترين ولون سوقها اخضر مشوب بالحمرة. والأوراق بسيطة معنقة يصل طولها 15 سم وعرضها 7 سم وهي مفصصة تفصيصا غائرا وعددها 3-5 ، وحافتها مسننة وشكلها راحي تقريبا لونها اخضر محمر، ومتبادلة الوضع والأزهار متوسطة الحجم منفردة المخرج من أبط الأوراق ولها عنق قصير جدا ولونها أحمر ، وأجزاءها غير الأساسية سميكة ومتشحمة ذات لون احمر داكن . والثمار كبسولية الشكل بداخلها عديد من البذور البنية اللون وكروية الشكل ومجعدة السطح نوعا .

يحتوي هذا الجنس علي العديد من الأنواع الاقتصادية إلا أنها تتميز بالاختلاف في الشكل الظاهري والتركيب الكيماوي وأهم الأنواع تبعا للصفات الآتية :

التسميد :-

نبات الكركدية يحتاج إلي التسميد المتكامل المكون من الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم للنمو الخضري والزهري  وخاصة الكئوس الزهرية والألياف الساقية تبعا لكل من Jain   وآخرون عام 1965 – بالإضافة إلي  ماسبق ، أعلن مندور وآخرون عام 1981 أن التسميد المتكامل المتكون من 200 كيلو جرام سلفات الأمونيوم + 150 كيلو جرام سوبرفوسفات + 75 كيلو جرام من سلفات البوتاسيوم للفدان الواحد علي  أن توضع علي دفعتين الأولي بعد الخف والثانية قبل التزهير بشرط أن ترش النباتات بمحلول الفولي فرتيل 0.5 % المتكون من العناصر الصغري لرفع الإنتاج ألثمري وكئوس الأزهار وكثافة اللون بالصبغات والفلافونات والأنثوسيانينات  والمواد الأخري  المسئولة عن الطعم

مقاومة الأمراض :-

نبات الكركدية يصاب بالعديد من الأمراض البكتيرية والفطرية التي تسبب خفض النمو الخضري وقلة المحصول الزهري ، وأهم هذه الأمراض  هي كالآتي :-

1- مرض الذبول البكتيري :-

والمتسبب البكتريا المعروفة بإسم Pseudomonas solanacerum   . والبادرات والنباتات الصغيرة للكركدية قد تتعرض بالإضاف لهذا المرض عن طريق الجذور ، ولا تظهر أعراضه إلا بعد أن يكبر النبات ، وفجأة تذبل وتجف وتموت . يقاوم هذا المرض بإقتلاع النبات المصاب وحرقة ، مع إتباع دورة زراعية مناسبة بأن لا يتكرر زراعة الكركدية في نفس المكان أو الأرض إلا بعد 5 سنوات علي الأقل .

2- مرض التبقع الورقي:

المتسبب البكتريا Pseudomonus syringea   وتظهر أعراضها علي أوراق الكركدية علي هيئة بقع كروية الشكل لونها بني محمر محاطة بهالة صفراء باهتة . ويقاوم هذا المرض بنفع البذور في الماء الساخن عند درجة حرارة 45 ْم لمدة ربع ساعة إلي نصف ساعة أو يضاف إليها المبيدات الفطرية التي تحتوي علي عنصر النحاس .

3- عفن الجذور :

والمتسبب الفطرRosellinia bunodes   

والإصابة تؤدي إلي تعفن الجذور وتفرم السوق وإحتراق حواف الأوراق .  ويقاوم باتباع دورة زراعية مناسبة . والحرث العميق يقلل الإصابة . وفي حالات ظهور النباتات المصابة يجب إقتلاعها وحرقها بعيدا .

4- لفحة الأزهار : المتسبب Batytis  cinerea   وتظهر الأعراض لهذا المرض علي الأوراق أولا علي هيئة نقط أو بقمع سمراء ، ثم تنتشر علي الأزهار أثناء تكوينها وتفتحها .

وقد يصاب الكركدية بعدة أمراض أخري منها البياض الدقيقي والفيوزايوم والنيما تودا العقدية نتيجة ارتفاع الرطوبة الجوية وكثرة الري والزراعة في الأراضي الغدقة وتقاوم بالطرق والمبيدات اللازمة.

جمع المحصول الزهري :-

بعد تكوين الثمار وأثناء نضجها وتسويتها ، تبدأ كئوس الأزهار الملتصقة بالثمار انبساطها وإنفراجها إلي الخارج حيث تصبح مهيأة لإزالتها وجمعها وهي متشحمة وممتلئة العصير ولونها احمر داكن وتكون سهلة القصف والقطف بالأيدي . وتستمر عملية جمع الكئوس الزهرية بصفة دورية تبدأ من أول أكتوبر وتنتهي في نهاية نوفمبر وأول ديسمبر . وتتكرر فترة الجمع مرة كل 3 – 4 أيام من الصباح حتى المساء.

تنقل الكئوس الزهرية بعد قطفها مباشرة إلي مكان التجفيف في مكان شبه مظلل بأن توضع فوق المناش بسمك لا يزيد عن 10 سم مع التقليب اليومي لعدم التعفن والتخمر مع سرعة التجفيف خلال 4 – 5 أيام  أو أكثر . ثم تعبأ الكئوس الجافة في أجولة من الجوت وتوضع في مكان جيد التهوية بعيدا عن الرطوبة والماء . ويستحسن أن تخزن الكئوس الزهرية في مخازن منخفضة الحرارة تتراوح بين 10 – 15 ْ م لزيادة وتركيز اللون الأحمر مع ظهور النكهة المطلوبة للإستهلاك المحلي والخارجي . وإنتاج الفدان من الكئوس الزهرية الجافة حوالي نصف طن أو أكثر .

إنتاج الألياف الساقية :-

بعد الإنتهاء من جمع الكئوس الزهرية ، تقطع النباتات علي إرتفاع 5 سم من سطح التربة بالالات الحادة ، وتجمع وتربط علي هيئة حزم تحتوي علي 10 – 15 نبات . وتغمر في مجري مائي مثل الترع والمصارف بعد وضع ثقل فوقها من الأحجار أو الحديد لعدم طفوها وفقدها . وتبقي مغمورة تحت سطح المياه الجارية لمدة تتراوح بين 2 – 3 أسبوع والغرض من هذه الطريقة هو إزالة المواد البكتينية والسوبرينية من بشرة وقشرة السوق النباتية نتيجة  فعل البكتيريا الخاصة التي تقوم بتحليل هذه المواد السابقة وتصبح الألياف بعد ذلك سهلة الإنفصال من السوق بنزعها يدويا بعد خروج السوق المتعطنة ووضعها رأسيا علي هيئة شكل هرمي وتركها  للعراء  في الشمس حتى تجف الألياف والسوق  تماما . تنزرع الألياف بعد ذلك ، ثم تربط علي هيئة حزم طولية ، وتخزن لحين إستهلاكها وهذه الطريقة تعرف بطريقة التعطين  لنزع الألياف في صورة نقية ذات لون طبيعي أبيض شفاف خالية من المواد الصمغية والشمعية والبقايا النباتية .

والفدان الواحد يعطي حوالي ¾ إلي 1 طن من الألياف  الجافة .

التغيير في المحتوي الكيميائي :-

اعلن DU ، Franic  عام 1974 ان كئوس الأزهار لنبات الكركدية تحتوي علي الصبغات الرئيسية والمسئولة أساسا عن اللون الأحمر الداكن أو البنفسجي الغامق وهي مركبات فلافونية أهمها دلفينيدين – 3 – سمبو بيوسد Delphinidinn -3-sambubioside   ، سيانيدين – 3 – سمبوبيوسيد  Cyanidin - 3 - sambubioside   ونسبتها مرتفعة بينما  دلفينيدين – 3 – جلوكوز Delphinidine - 3 - glucose   ، سيانيدين – 3 – جلوكوز Cyanidin - 3 - glucose  ونسبتها منخفضة مع وجود مواد أخري غير معروفة . كما أن Osima Yamamoto   عام 1932 ، كراوية وآخرون عام 1975 ذكر كل منهم أم المادة المسئولة عن اللون الأحمر في كئوس الأزهار لنبات الكركدية تعرف باسم الجليكوسيد هيفيسين الكلوريد Glycoside Hiviscin Chloride .   

بجانب ذلك تحتوي الكئوس الزهرية لنبات الكركدية علي العديد من الأحماض العضوية منها حمض الماليك والستريك والطرطريك والإسكوربيك والهبسيسيك ونسبتها جميعا حوالي 3.3 – 4.0 % . وهذه الأحماض العضوية هي المسئولة عن الطعم الحامضي لمستخلص المائي لكئوس الأزهار لنبات الكركدية . كما تحتوي علي نسبة مرتفعة من المادة اللزجة والمعروفة باسم الميوسيلاج Mucilage   ونسبتها حوالي  62 % وعندما تتحلل مائيا تنتج 8.25 % من سكر الجلوكوز ، 10 % من سكر الآرابينوز ، 4.61 % من سكر الرامينور ، قليلا من حمض الجلكتويورينيك .

وعند تحليل الألياف الطبيعية لسوق نبات الكركدية ، والتي  يبلغ طولها أكثر من متر وهي تتركب من اللجنين والهيموسليولوز ، والبنتوزان ، ألفا – السليولوز الذي تصل نسبة الأخير حوالي 75 % والرماد 0.6 % .

الفوائد والاستعمالات :-

منذ نهاية القرن التاسع عشر ونبات الكركدية يعتبر مصدرا رئيسيا من المصادر الطبيعية لإنتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والأجولة وصناعة الورق والسليولوز النقي. والآن أصبح هذا النبات من أهم النباتات الاقتصادية في الصناعات الغذائية والدوائية لأن المستخلص المائي علي البارد أو الساخن لكئوس أزهارها يستعمل كمشروب منعش خاصة بعد لإضافة السكر إليه. كما ان هذا المستخلص بعد تركيزه يعد كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز له لدخوله في صناعة المشروبات الغذائية والجيلي  والحلويات. كما أن تناول المستخلص المائي  لكئوس أزهار الكركدية  قد يفيد من الناحية الطبية كعلاج شعبي، لأنه يعمل علي خفض الضغط المرتفع  للدم وتقوية القلب وتهدئة الأعصاب وكذلك في علاج تصلب الشرايين وأمراض المعدة والأمعاء لتنشيط حركتها وإفرازها للعصارة الهاضمة . كما أن هذا الشراب ذو تأثير مضاد لنمو البكتريا الضارة خاصة النامية في الأمعاء  ارتفاع حموضته مما يسبب موتها وتلفها داخل المعدة والأمعاء مع تجديد الفلورا البكتيرية الهامة داخليا .

السبت، 21 أبريل 2012

التفحم اللوائي في القمح Flag Smut of Wheat

  • الاعراض:
-تظهر الاعراض علي انصال الاوراق او علي القنابع والسوق بثرات تفحمية واضحة تمتد بين العروق علي شكل خطوط طولية لونها رمادي او اسود وتكون البثرة مغطاة في مبدا الامر ثم تتمزق فتتعرص الجراثيم وتظهر بلون اسود
-تتمزق انسجة الورقة قي مكان البثرات الي شرائط وينشا عن وجود البثرات التفاف النصل والتوائه ولذلك سمي بالتقحم اللوائي 

  • الفطر المسبب:Urocystis tritici

  • دورة المرض:
 يوجد مصدران للاصابة بهذا المرض :
الاول : عبارة عن  جراثيم الفطر التيليتية الموجودة في التربة التي لها القدرة علي ان تحتقظ بحيويتها لعدة سنوات في التربة الجافة
الثاني: هي عبارة عن الجراثيم التي تتعلق بسطح الحبوب
-وعند زراعة الحبوب تنبت الجراثيم سواء في التربة او العالقة بسطح الحبوب وتعطي مسيليوم اولي يتكون عليه جراثيم اسبوريدية تنشا منها خيط اصابة
-يخترق خيط الاصابة البادرة الصغيرة قبل ظهورها فوق سطح التربة ويصل الي انسجة قاعدة الورقة الاولي للبادرة ومنه يمتد الي الاوراق وتظهر البثرات التيلتية
-وتكون الاصابة هنا اصابة بادرات ويظهر اثرها في نفس الموسم
  • الظروف الملائمة :
الحرارة المنخفضة تلائم انبات جراثيم الفطر
  • المقاومة :
نفس المقاومة كما في التفحم المغطي ويزيد عليها زراعة اصناف شديدة المقاومة نظرا لوجود الجراثيم بالتربة

في انتظار تعليقاتكم وارائكم في الموضوع

ahmedradwan_arm@yahoo.com

الاثنين، 26 مارس 2012

التفحم المغطي (النتن)في القمح Bunter Strinking Smut of Wheat

  • الاعراض:
-السنبلة المصابة تكون عادة نحيلة واطول قليلا اذا ما قورنت بالسنابل السليمة وتحتفظ بلونها الاخضر لمدة اطول
-تتفرج القنابع والعصيفات والسفا المحمول عليها وتظهر جزئيا الحبوب متفحمة والحبوب المصابة يظهر غلافها الثمري سليما وياخذ لون بني رمادي اذا ما قورنت باللون الذهبي الاحمر الذي تتميز به الحبوب السليمة
-يتشوه شكل الحبوب وتكون قصيرة مختزلة او ضامرة نحيلة مستهدفة الطرفين ويكون مجري الحبة غير واضح تماما
-اذا كسرت احدي الحبوب المتفحمة يشاهد مسحوق اسود عبارة عن الجراثيم التليتية للفطر وهي ذات رائحة نتنة تشبه رائحة السمك المتعفن
  • الفطر المسبب:Tilletia foetida

  • دورة المرض :
-تحدث الاصابة اثناء طور البادرة ويتكون اللقاح الاولي من جراثيم تيليتية  محمولة علي الحبوب او في التربة او عند تكسر الحبوب المتفحمة اثناء عمليات الحصاد فتتعلق الجراثيم بسطح الحبوب السليمة
-عند زراعة الحبوب الملوثة تنبت معها الجراثيم التليتية وتعطي مسيليوم اولي تتكون عليه جراثيم اسبوريدية وتتصل كل جرثومتان متوافقتان وتعطي تركيب يشبه حرف H
-تنبت الجرثومة الاسبوريدية معطية خيط اصابة يصيب البادرة قبل ظهورها فوق سطح التربة ويلازم المسيليوم القمة النامية للنبات المصاب
-تبدا الجراثيم التليتية في النضج داخل النسيج الداخلي للحبة فالفطر يتم دورة حياته في موسم واحد
  • الظروف الملائمة:
  1. حرارة التربة ورطوبتها اهم ما يؤثر في حدوث الاصابة (الرطوبة العالية والحرارة المنخفضة )فاذا كانت درجة الحرارة 25 ˚م اثناء انبات حبوب القمح فتستطيع الانبات بسرعة وتفوق انبات جراثيم الفطر
  2. نوع التربة (فالتربة الخفيفة تشجع الاصابة )
  • المقاومة :
-نظرا لان المصدر الاساسي هو الجراثيم التليتية العالقة بالحبوب فيتم معاملة التقاوي قبل زراعتها باحد مطهرات التقاوي المناسبة مثل المطهرات الزئبقية (السريسان ,الاجروان) بنسبة 2-3جم لكل 1كجم تقاوي
-التبكير في الزراعة ليكون الجو دافئا ويلائم انبات الحبوب ولا يلائم انبات الجراثيم
-زراعة تقاوي ماخوذة من حقل سليم




التفحم السائب في القمحLoose smut of wheat

  • الاعراض:
-تبكر السنابل المصابة في الخروج عن السنابل السليمة ويتلف الطفيل جميع السنيبلات التي تتحول جميعها الي كتلة من مسحوق لونه بني داكن وتتميز بوضوح عن السنيبلات الخضراء
-تتكشف جراثيم الطفيل مكان الحبوب حيث تكون مغلفة في اول الامر بغشاء رقيق جدا رمادي اللون من انسجة الفطر يتمزق مبكرا فتتعرض الجراثيم وتتطاير بسهولة مع التيارات الهوائية فلا يتبقي الا محور السنابل عاريا

  • الفطر المسبب:Ustilago tritici

  • دورة المرض :
-تبكر السنابل المصابة عن السليمة في الخروج من اغمادها وتتطاير الجراثيم التليتيية بواسطة الهواء في الوقت الذي تكون فيه سنابل النباتات السليمة في وقت الازهار وهو انسب وقت لحدوث الاصابة
-تنبت الجراثيم التليتية ويخرج منها المسيليوم الاولي ويحدث اتحاد بين خليتين من خلاياه او من انابيب التزاوج الناتجة من انبات الجراثيم الاسبوريدية وتنمو هيفا الاصابة (خيط الاصابة ) مخترقة الميسم ثم القلم حتي تصل الي البويضات ويستقر المسيليوم في الانسجة الجنينية وتصبح الحبوب في هذه الحالة مصابة Infection seed ولكن ذلك لا يؤثر علي مظهرها
-عند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي يستعيد الفطر نشاطه وينمو مع النبات ويصل المسيليوم الي السنبلة ويقضي علي جميع محتوياتها ما عدا المحور ويعطي في النهاية جراثيم تيليتية التي تنتشر وتعيد دورة المرض
-وذلك يعني ان الاصابة تحدث في موسم ولا يظهر الاثر الا في الموسم التالي ويمضي الفطر الفترة بين موسم الاصابة وموسم ظهور الاعراض علي حالة مسيليوم كامن داخل الحبوب
  • الظروف الملائمة :
الجو البارد الرطب اثناء التزهير
  • المكافحة:
-نظرا لوجود الطفيل داخل الحبوب فلا تفيد في مقاومة هذا المرض المعاملات الكيميائية
-وتعتبر معاملة الحبوب بالماء الساخن لمدة كافية لقتل المسيليوم دون الاضرار بحيوية الحبوب وذلك بغمر الحبوب لمدة 4-6ساعات في ماء عادي ثم ترفع وتنقل الي ماء دافئ علي درجة حرارة 44 ˚م لمدة دقيقة واحدة للتدرج في ارتفاع الحرارة ثم تنقل الي ماء ساخن حرارته 52-54 ˚م لمدة 10دقائق ثم تغمر في ماء عادي وتجفف بمفردها في طبقة قليلة السمك
-معاملة الحبوب لا هوائيا ويتم فيها نقع الحبوب في ماء عادي حوالي ساعتين ثم يصفي الماء وتوضع الحبوب في وعاء محكم لا ينفذ اليه الهواء علي درجة حرارة 32 ˚م ولمدة حوالي 22ساعة فيقف انبات الحبوب ويموت المسيليوم داخل الحبة نتيجة لاستهلاك الاكسجين الموجود في انسجتها



الاثنين، 19 مارس 2012

مرض الاسكليروتينيا

يصيب هذا المرض عوائل عديدة من الخضر ومحاصيل الحقل اثناء فصل الشتاء وايضا في الحقل واثناء التخزين.
  • الاعراض:
-يصيب النبات في اي عمر ابتداء من البادرة حتي وقت النضج 
-تظهر الاصابة علي الجزء السفلي للساق قرب سطح التربة علي شكل بقع مائية رخوة
-تظهر الاصابة اعلي النباتات حتي تصل الاوراق والازهار والثمار ويصفر لون الاوراق وتزبل
-يظهر مسيليوم سطحي ابيض قطني كثيف علي الاجزاء المصابة
-تتكون اجسام حجرية صلبة لونها اسود فحمي ويعتبر مظهرا مميزا لهذا المرض
-تظهر علي الاجزاء النباتية اثناء النقل والتخزين النمو الميسليومي والاجسام الحجرية ثم تصبح الانسجة المصابة رخوة مائية وينتهي الامر بجفافها
  • الفطر المسبب:sclerotinia sclerotiorum
 
  • كيفية حدوث الاصابة :
-يمضي الفطر بين موسم واخر في التربة علي هيئة اجسام حجرية التي تنتشر بوسائل مختلفة مثل الادوات الزراعية والحيوانات وماء الري والتقاوي
-في الجو البارد تنمو هذه الاجسام الحجرية التي تعطي هيفات تصيب النباتات الملامسة لسطح التربة
-تتكون جراثيم اسكية تنتشر بالرياح وتعطي انبوبة انبات تخترق سطح العائل اختراق ميكانيكي ثم ينمو الفطر داخل اديم العائل ثم تموت الخلايا بعد ذلك ويلاحظ ان الفطر يهاجم دائما الاجزاء الاكثر عصارية بسهولة وبسرعة
  • المقاومة :
  1. يصعب مقاومة هذا المرض في الحقل ولا تفيد الدورة الزراعية لبقاء الاجسام الحجرية حية لمدة طويلة وايضا لانتشار الجراثيم الاسكية بالرياح لمسافات بعيدة 
  2. يمكن مقاومته باستخدام سيناميد الجير بمعدل 400_1000كجم/فدان حيث ان هذه المعاملة تؤدي الي تلف الثمار الاسكية وتعمل علي تحلل الاجسام الحجرية 
  3. التخلص من النباتات المصابة وحرقها 
  4. تجنب الزراعة المزدحمة لمنع زيادة الرطوبة حول النباتات
تتم المقاومة اثناء النقل والتخزين بالعناية التامة بفرز النباتات المصابة وحفظ الخضر في درجات حرارة تقترب من الصفر المئوي لمنع امتداد المرض في حالة وجود اصابة غير ظاهرة



                                               الاعراض الظاهرية لمرض الاسكليروتينيا علي الجزر

الأحد، 18 مارس 2012

البياض الدقيقي في العنب

  • الاعراض:
تظهر الاصابة علي الاوراق والافرع الغضة والازهار والثمار علي هيئة بقع دقيقية لونها رمادي وبزيادة الاصابة تصفر الاوراق المصابة وتسقط كما تموت المحاليق المصابة والافرع الغضة واذا اصيبت الثمار وهي صغيرة فانها تموت اما اذا اصيبت قبل نضجها فانها تكون ذات شكل غير منتظم وتتشقق
  • الفطر المسبب:UNCINULA NECATOR
 
  • مصدر العدوي :
المسيليوم الكامن في البراعم والجراثيم الكونيدية التي تنتشر بالرياح وتسقط علي العائل مكونة انبوبة انبات تمتد الي داخل النبات ثم يتكون مسيليوم يرسل ممصات ثم تتكون الحوامل والجراثيم الكونيدية مرة اخري مسببة اصابات جديدة
  • المقاومة :
  1. العناية التامة بالنباتات والخدمة الجيدة وحرق النباتات المصابة 
  2. زراعة اصناف مقاومة 
للوقاية يتم الرش بالكبريت الميكروني 250جم/ لترماء اوللعلاج يرش المبيد بايلون 25%بمعدل 25جم / 100لتر ماء او التوباس 15سم3 / 100لتر ماء او فيكترا 100سم3 / 100لتر ماء


في انتظار رأيكم واستفساراتكم في الموضوع
لمراسلتي عبر ياهو ميل:
 ahmedradwan_arm@yahoo.com

السبت، 17 مارس 2012

البياض الدقيقي في المانجوpowdery mildew of mango

  • الاعراض:
يصيب هذا المرض بصفة خاصة الشماريخ الزهرية الا انه يوجد ايضا علي كل من الاوراق الحديثة والثمار الصغيرة السن والافرع الخضرية الغضة ويبدا ظهور اعراض المرض في اوائل الربيع علي شكل بقع بيضاء دقيقية صغيرة علي اغلفة الازهار قبل تفتحها ثم تمتد الاصابة سريعا فتعم جميع اجزاء النورة بما فيها الافرع الزهرية الثانوية والشمراخ الزهري وتاخذ اسطح تلك الاجزاء المصابة المظهر الدقيقي المميز وتستمر الاصابة غالبا حتي نهاية شهر مايو او منتصف شهر يوليو وينشا عن الاصابة تغير لون الانسجة الي الرمادي القاتم فالاسمر ويلي ذلك سقوط الازهار تاركة الشماريخ الزهرية عارية ثم تنفصل الشماريخ الزهرية عن الافرع الخضرية الحاملة لها ولما كانت اصناف المانجو تختلف في مواعيد تزهيرها فتظهر الاصابة اولا علي الاصناف المبكرة مثل التيمور واخيرا تصاب الاصناف المتاخرة مثل قلب الثور
  • الفطر المسبب:oidium mangiferae
  • دورة المرض :
يحتمل ان يمضي الفطر الفترة بين موسم واخر علي حالة مسيليوم او جراثيم كونيدية يوجد علي اجزاء متفرقة غير معرضة من الشجرة مثل التكتلات الزهرية والخضرية القديمة التي تحدثها الاصابة بالاكروسات في الاوراق او بين حراشيف البراعم وعند حلول الربيع وتوافر الظروف البيئية المناسبة تنشط الجراثيم كما ينشط المسيليوم ويكون المسيليوم الجراثيم الكونيدية التي تنتشر بواسطة الرياح والامطار والحشرات لتدا الاصابة الاولي في الموسم الجديد
  • الظروف الملائمة :
يلائم انتشار هذا المرض الجو الدافئ الرطب نوعا واخيرا توافر بعض الاصناف التي تصاب بشدة عن غيرها
  • المقاومة :
تتحقق المقاومة باتباع الوسائل الصحية وباستعمال المبيدات الفطرية كما يلي :
  1. يجب ازالة التكتلات الخضرية والزهرية التي يحتمل ان تاوي الطفيل 
  2. ترش اشجار المانجو وقائيا عند ظهور اول شمراخ زهري ويكرر الرش كل 14يوما ويحتاج الفدان الي 5-6رشات باحدي المواد وبالنسب الاتية لكل 100لتر ماء :
      كاراثين سائل                 50سم3
      كاراثين مسحوق             100جم
      كبريت ميكروني             250جم
      ترش الاشجار للعلاج:
      بايلتون 25%                25جم
      روبيجان 12%              30سم3
      وفي جميع حالات الرش السابقة تضاف مادة لاصقة ناشرة


في انتظار رأيكم في الموضوع
لمراسلتي عبر ياهو ميل:
 ahmedradwan_arm@yahoo.com

الجمعة، 16 مارس 2012

البياض الدقيقي في البسلة


  • الاعراض:
يصيب هذا المرض اي جزء من النبات فوق سطح التربة الا انه من النادر وجوده علي الاجزاء المسنة من السوق واول ما يظهرعلي شكل بقع صغيرة باهتة تنتشر منها مناطق دقيقة لونها ابيض رمادي تختلف مساحتها وقد تعم سطحي الساق او الورقة او القرون ويظهر علي القرون او الورقة اسفل هذه النموات الدقيقة لون بني او ارجواني وتوجد البقع علي السطح العلوي للاوراق واحيانا علي سطحها السفلي  وتاثير المرض علي الاجزاء المسنة يكون غير واضح ولكنه يسبب للنباتات التي تصاب في طور مبكر من نموها تقزم وتشوه في الاوراق واعناقها وقد يسبب سقوط الاوراق وعند اصابة القرون تصيب البذور مما يؤدي الي التصاقها بجدار القرن من الداخل مسببا خفضا في قيمتها التسويقية
  • الفطرالمسبب:erysiphe pisi
  • دورة المرض :
تنتشر الجراثيم الكونيدية بواسطة الرياح بعد انفصالها وتسقط علي العائل ثم تنبت وتعطي انبوبة انبات تختزن سطح العائل مكونة مسيليوم سطحي ويرسل ممصات داخل خلايا البشرة لامتصاص الغذاء وتكوين جراثيم كونيدية مرة اخري لتكرار العدوي اثناء الموسم وفي نهاية الموسم يكون الفطر ثمار اسكية
  • الظروف الملائمة :
يلائم انبات الجراثيم وتكوين الممصات درجة رطوبة جوية منخفضة تعمل رطوبة التربة المنخفضة علي زيادة الضرر للنبات ويلاحظ  ان سقوط المطر او رش النباتات بالماء يقلل من تكوين الجراثيم والاصابة التالية وكذلك يؤدي الي سقوط الجراثيم علي التربة حيث ينتهي الامر بموتها
  • المقاومة :
رش النباتات باحدي المبيدات الفطرية وبالنسب الاتية لكل 100لتر ماء :
كاراثين قابل للبلل          100جم
كاراثين مستحلب            50سم3
بايلتون25%                 25جم
وترش الرشة الاولي بمجرد ظهور الاصابة ويكرر الرش كل 14يوما ويلزم حوالي 4او5رشات ويراعي اضافة مادة لاصقة ناشرة لزيادة بقاء المبيد علي الاوراق


الخميس، 8 مارس 2012

جرب التفاح

  • الاعراض:
يصيب هذا المرض الاوراق والثمار والاغصان  حيث توجد بقع الجرب علي كلا سطحي الورقة ويبدا تكشفها عادة علي السطح السفلي فالبقع الموجودة علي السطح العلوي تكون زيتونية  اللون واضحة تتحول الي لون بني داكن ثم اسود متخذا مظهرا قطنيا وذات حافة غير محددة واغلب البقع الموجودة علي السطح السفلي تكون ذات حافة غير محددة علي طول العرق الوسطي وتكون اقل وضوحا في اصناف التفاح الوبرية ويصحب وجود البقع حدوث تشوه طفيف وبتقدم عمر الاصابة تفقد مراكز البقع مظهرها القطيفي وتصبح فلينية وبنية اللون ويؤدي ذلك الي جفاف الاوراق وتساقطها فتضعف الشجرة
  •  الفطر المسبب:venturia inaequalis
  •  دورة المرض:
الاصابة الاولية:
تتساقط الاوراق المصابة بالجرب في نهاية فصل الصيف على الارض وتبقى تحت الاشجار محتفظة بمسببات المرض.
في فصل الشتاء ومع ميول درجات الحرارة الى البرودة تبدأ الفطور (جمع فطر) التي تسبب المرض بالتهيوء للسبات – وتكون ما يُطلق على تسميته (أجساماً ثمرية) على الاوراق.
في بداية الربيع ومع توفر الرطوبة في الجو ودرجات حرارة من 7-21 درجة مئوية – يبدأ نضوج (الاجسام الثمرية) وما بداخلها. فالجسم الثمري يحتوي بداخله على 120-200 من الاكياس البوغية – كل كيس بوغي يحتوي 8 من الابواغ الزقية ثنائية الخلية والتي هي مصدر الاصابة الاولية بمرض الجرب في التفاح.
عند هطول الامطار ومع سقوط قطرات الماء على الاجسام الثمرية الموجودة على اوراق التفاح المتساقطة من الموسم الماضي – "تفتح" الاجسام الثمرية ويحدث نفث الابواغ الزقية الى الخارج.
تصل الابواغ الزقية الى اوراق الاشجار والثمار بمساعدة التيارات الهوائية والرياح. مع وصول الابواغ الى احد اعضاء الشجرة وبوجود قطرة ماء تبدأ الابواغ بعملية الانتاش (النمو)، وهنا تبدأ الاصابة الاولية بمرض الجرب.
ينشىء البوغ الزقي انبوبة انتاش، تعبر القشيرة النباتية, وتتغذى على الانسجة الموجودة تحتها. ينمو البوغ الزقي تحت القشيرة ويتطور ليصبح ميسيليوم.
تستمر عملية خروج الابواغ الزقية من آذار حتى النصف الاول من حزيران وذلك حسب اجواء الجو السائدة.
بعد انتهاء فترة الحضانة الفطر, تظهر الاصابة على الاوراق على شكل بقع. ويتعلق طول فترة الحضانة باختلاف درجات الحرارة، رطوبة الجو وعمر الأعضاء النباتية المصابة. فكلما كانت درجة الحرارة قريبة من الدرجة المثلى لتطور الفطر (15-24 درجة مئوية) والجو مشبع بالرطوبة والأعضاء النباتية فتية, كلما كانت فترة الحضانة اقصر (10-28 يوم), فمثلاً فترة حضانة المرض (الفطر) بدرجة حرارة 20 مئوية هي 9 أيام وبدرجة 12 مئوية أو أقل هي من 14-21 يوم

الاصابة الوبائية:
بعد ان يصبح البوغ الزقي ميسيليوم ينضج ويعطي حوامل كونيدية يتشكل عليها (ابواغ كونيدية). تتحرر الابواغ الكونيدية مع هطول امطار خفيفة، وبواسطة الرياح والتيارات الهوائية تصل الى اوراق وثمار أُخرى "سليمة" او مصابة بمسببات المرض, فيتم هناك انتاش البوغ الكونيدي بتوفر نقطة ماء.
تعبر انبوبة الانتاش القشيرة وتبدأ بالتغذية تحتها. فتنمو هذه الانبوبة وتتطور وتغدو ميسيليوم. فيعيد هذا الميسيليوم دورة حياة البوغ الزقي من جديد.
لمرض الجرب من 8-10 اجيال في السنوات الرطبة.
  • الظروف الملائمة :
يلائم هذا المرض الجو البارد الرطب الملبد بالغيوم والفطرات الممطرة ضرورية لانتشار الجراثيم ويتاخر المرض في الخريف ويلاحظ ان الجفاف في بداية الربيع يؤدي الي تاخر ظهور المرض اما اذا كانت بداية الربيع ممطرة فان ظهور المرض يكون شديد
  • المقاومة :
  1. اتباع الوسائل الصحية بجمع اوراق النبات المتساقطة وحرقها ويفضل رش التربة بمحلول من المبيد الجيتول وترش التربة قبل تفتح البراعم لابادة الطور الرمي لجرب التفاح 
  2. يراعي اتباع البرنامج الوقائي الاتي :
(أ)ترش الاشجار قبيل التزهير اي بمجرد ظهور البراعم
(ب)بعد التزهير والعقد ترش الاشجار حوالي 3-4رشات
(ج)ترش الاشجار احدي المبيدات وبالنسب الاتية لكل 100لتر ماء:
اكسي كلور النحاس 500جم
مانكوزان 250جم
دياثينم45 250جم
ملحوظة : لا يفضل استعمال مركبات النحاس في الرشتين الاخيرتين بعد العقد نظرا لارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت حتي لا ينتج عن الرش بها تكوين بقع صداية علي الثمار
3. عند ظهورر الاصابة يتبع برنامج علاجي وذلك برش الاشجار باحدي المركبات الجهازية وبالنسب الاتية لكل 100لتر ماء:
روبيجان 12% 30سم3
توبسين70   70جم
هذا مع ملاحظة ان هذه المواد تعتبر علاجا مشتركا لمرض البياض الدقيقي والجرب معا


 

مرض تجعد اوراق الخوخ

    • الاعراض:
  1. تظهر الاعراض علي الاوراق الحديثة حيث تزداد في السمك وتتجعد ويشوبها لون محمر ثم اللون الابيض بتقدم الاصابة وهو عبارة عن الاكياس الاسكية للفطر المسبب ثم تجف الاوراق المصابة وتسقط 
  2. كما تظهر الاعراض علي الاغصان الحديثة والثمار والتي يظهر عليها تجعدات طويلة ارجوانية خضراء علي جزء منها او علي السطح كله وتستطيل الثمرة وغالبا ما تسقط مبكرا 
  • الفطر المسبب:taphrina deformans
  • مصادر الاصابة :
  1. المسيليوم المعمر في الاغصان والجراثيم الاسكية الموجودة بين حراشيف البراعم الساكنة حيث يقضي الفطر الفترة بين موسم واخر علي هذه الحالة 
  2. تحدث الاصابات في الربيع عند انبات الجراثيم التي تخترق بشرة العائل اختراقا مباشرا
  • الظروف الملائمة :
يشتد المرض في المناطق ذات الربيع البارد والتي تعتبر ظروف اعاقة وتطيل نمو العائل
  • المقاومة :
  1. التخلص من الاوراق والاجزاء المصابة 
  2. ترش الاشجار شتاء مادة اوكسي كلور النحاس بمعدل 300جم/100لتر ماء

مواعيد زراعة الحوليات المزهرة


أكتوبر :

*
الأزهار الشتوية :

في هذا الشهر يتم زراعة معظم الأزهار الشتوية مثل القرنفل ، المنثور ، البتونيا ، الأقحوان ، فم السمكة ، البانسيه ، الأستر ، أبوخنجر ، ديمورفوتيكا ، وغيرها كما يمكن زراعة الأبصال الشتوية مثل الجلاديولس ، النرجس ، التيوليب ، الفريزيا ، وغيرها ويفضل زراعتها على دفعات داخل الأحواض المعدة لها حتى لا تزهر كلها مرة واحدة ولضمان استمرار التزهير فترة أطول .

*
المسطحات الخضراء :

تستمر زراعة المسطحات الخضراء بأنواع الثيل .

*
وقاية النبات :

مع اعتدال الجو وزيادة الرطوبة تزداد وطأة الآفات الزراعية من الأمراض وحشرات لذلك لابد من متابعة أعمال المكافحة حال ظهور الآفة حتى لا تترك أثرا ضارا على المحصول .

نوفمبر :

*
زراعة الأزهار الشتوية :

تنقل في هذا الشهر شتلات الأزهار الشتوية التي زرعت في الأشهر الماضية من المشاتل إلى أحواض سبق تحضيرها وعند الزراعة يراعى أن تكون الأزهار القصيرة في المقدمة والطويلة بالخلف وكذلك مراعاة الأزهار التي تحتاج فترة أطول لضوء الشمس وزراعتها في الأماكن المشمسة والأبصال التي تتطلب زراعتها في الظل تزرع في الأماكن المظللة وذلك مثل التيوليب ، النرجس ، والجلاديولس .

*
تزهير الأراولا
تستمر نباتات الأراولا بالتزهير لذا يجب المحافظة على أزهارها والعمل على قطفها ووضعها في الزهريات .

*
زراعة الشجيرات المزهرة :

في هذا الشهر يمكن الاستمرار في زراعة شجيرات الورد الجوري ، الفل ، والفتنة.

*
زراعة الأشجار المثمرة :

الاستمرار في زراعة شتلات أشجار الموالح بعد التأكد من أنها مطعمة وحسب النوع المرغوب فيه وذات تفريع ونموات جيدة وخالية من الأمراض .

*
العزق والتسميد العضوي للأشجار :

يمكن البدء بعزق وتسميد الأشجار المثمرة وأشجار والظل وتسميدها بالسماد البلدي والعمل على تجديد حفر الري بما يتناسب مع حجم الأشجار .

ويعتبر التسميد من أهم العوامل التي تساعد النبات على النمو الجيد وكثرة التزهير ومقاومة الآفات والحصول على إنتاج جيد .

*
الأسيجة النباتية :

تقص الحواجز النباتية ولكن لا تقص قصا جائرا لأن انخفاض درجات الحرارة يؤثر على النباتات إذا قصت بشكل جائر كما يمكن الاستمرار بزراعة الحواجز قبل اشتداد البرد وهي تزرع على إبعاد حوالي 75سم تقريبا بين النبتة والأخرى كما يستحسن إضافة الأسمدة العضوية للحواجز خلال هذا الشهر .

*
المسطحات الخضراء :

تقص المسطحات الخضراء كلما كان ذلك ضروريا وقبل تكوين البذور ثم تسمد بالأسمدة العضوية المختمرة وإذا كان بالمسطح أجزاء غير مستوية يمكن عمل خلطة من الرمل والأسمدة العضوية لتسوية تلك الأماكن ببقية المسطح . كما يمكن البدء في زراعة بذور الجازون الشتوية بعد تحضير التربة وتسميدها وتسويتها أما بالنسبة لري المسطحات فتروى كل 4 أيام .

*
وقاية النبات :

مكافحة الآفات والأمراض التي تظهر خلال الشهر مثل المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي والبياض الزغبي ودودة السدر وغيرها والعناكب على الخضروات ونباتات الزينة.


ديسمبر :

*
الأزهار الشتوية والشجيرات المزهرة :

تزرع هذه الأيام معظم الشجيرات المزهرة مثل الورد ، الفل ، الفتنة ، وملكة الليل وغيرها كما يمكن الاستمرار في نقل أشتال الزهور الشتوية من المشاتل الى الأماكن المعدة لها بالحديقة مثل البتونيا ، القرنفل ، فم السمكة ، البانسيه ، والأضاليا والاستمرار بزراعة الأبصال الشتوية مثل الجلاديولس ، الفريزيا ، التيولب ، والنرجس ويفضل زراعتها على دفعات في الحوض الواحد وذلك حتى تبقى مزهرة فترة أطول .

*
زراعة الأشجار :

يمكن نقل شتلات الأشجار من المشاتل إلى الحدائق والمزارع مع بداية هذا الشهر كما يمكن نقل الأشجار الصغيرة من مكان إلى آخر أكثر ملائمة بالحديقة أو المزرعة إذا كانت هناك ضرورة لنقلها ويمكن زراعة شتلات الموالح إلا أنه يفضل تأخير ذلك إلى شهر فبراير إذا انخفضت درجة الحرارة كثيرا كما تنقل كثير من الأشجار المتساقطة الأوراق من المشتل إلى الحديقة مثل التين والعنب وغيرها ويراعى عند نقلها أن تقلع ملشا أي بدون طين حولها على أن تبقى الجذور سليمة ورطبة خاصة إذا نقلت لأماكن بعيدة ، أما الأشجار الدائمة الخضرة فيجب نقلها بصلايا أي مع كتلة طينية حول جذورها .

*
وقاية النبات :

يجب ملاحظة النباتات باستمرار وإجراء عملية المكافحة حال ظهور الآفة وقبل اشتداد الإصابة ومن الآفات التي يمكن أن تظهر خلال هذا الشهر التربس والمن على الثوم ، البصل ، الجزر ، الخس ، الزهرة ، الملفوف ، والخضروات الورقية والديدان القارضة على البطاطا والبياض الدقيقي على القرعيات والذبابة البيضاء على الخيار والفراولة والندوة على الطماطم والبطاطا والعناكب على الخضروات وأشجار الزينة .

يناير :

*
الأزهار الشتوية :

في هذا الشهر تكون أزهار الأراولا قد أزهرت فيمكن قطف أزهارها ووضعها في زهريات أما الأزهار التي انتهى قصها لارتفاع 8-10سم عن سطح التربة وذلك لتشجيع النباتات على إخراج أعداد كبيرة لغرض إكثارها . ومن الأزهار والابصال التي تزهر في تلك الفترة (الأليسيم ، الأقحوان ، النرجس ، الجلاديولس واصناف اخرى) والتي يمكن ان يستفاد من ازهارها وعلى ان تكون فترة الري للأزهار كل 4-5 أيام .

*
الأسيجة النباتية :

تسمد جميع الأسيجة النباتية بالأسمدة العضوية المختمرة مع إزالة بقايا الأوراق والأفرع المتخشبة من الأسيجة كما يتم تسميدها بالأسمدة الآزوتية لزيادة النمو الخضري مع ريها كل 4-5 أيام .

*
زراعة الأشجار المثمرة :

يمكن الاستمرار بزراعة أشجار الموالح بعد التأكد من أنها أشجار مطعمة حسب النوع المرغوب في إثماره كما يجب عند الزراعة إزالة التنك إن كانت مزروعة به أما إذا كانت مزروعة في لفائف في تربة طينية ثقيلة وحولها لفائف من النخيل فيجب إزالة هذه اللفائف ونزع التربة من جهة واحدة تساعد الجذور على الحركة لزراعتها في أماكنها الجديدة بالحديقة أو المزرعة على أن تكون فترة الري كل 5-6 أيام .

*
السماد العضوي :

إن لم يسبق تسميد الأشجار والشجيرات والحواجز والأسيجة بالأسمدة العضوية فيجب تسميدها بالأسمدة العضوية المختمرة وكمية السماد تختلف حيث تحتاج الأشجار الكبيرة إلى كميات أكثر منها في الأشجار الصغيرة حيث توضع في حفر الري ويجرى عزقها عزقا سطحيا بحيث لا يؤثر على الجذور السطحية للأشجار ثم تروي بالماء حسب حاجتها وحسب حالة الجو .

*
وقاية النبات :

مكافحة الآفات التي تظهر هذا الشهر ومنها المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي

فبراير :

*
الأزهار :

في هذا الشهر تزهر بعض الأنواع المبكرة من الأزهار الموسمية الشتوية فيمكن الاستفادة منها بقطفها ووضعها في زهريات كما يجب قطف الأزهار باستمرار حتى نساعد النباتات على تكوين أزهار أخرى أكثر حيوية وجمال أما إذا أريد أخذ بذور الأزهار لزراعتها في الموسم القادم فيجب اختيار افضل الأزهار وأكبرها حجما وإبقائها على النباتات حتى تجف تماما وتحفظ بذورها لزراعتها في الموسم القادم .

*
الأشجار المثمرة والحرجية :

-
يتـم خلال هذه الفترة تقليم الأشجار والشجيرات التي لم يسبـق تقليمها من قبل .

-
إكثار الشجيرات المزهرة والمتسلقات مثل الجهنمية والياسمين واللبلاب بواسطة العقل .

-
زراعة عقل العنب والزيتون والتين والفل والأثل .

-
وتكون فترة الري كل 4 أيام مع إضافة السماد الكيماوي على دفعتين الأولى في منتصف شهر فبراير .

*
الأسيجة النباتية :

تسمد الأسيجة النباتية بالأسمدة الآزوتية وذلك لزيادة النمو الخضري أما إذا كانت الأسيجة قد تخشبت أعضائها فيمكن قصها قصا جائرا على ارتفاع 30سم حتى تتمكن النباتات من زيادة النمو الخضري وتحسين الحاجز النباتي وتكون فترة الري كل 4 أيام .

*
إكثار الصباريات :

يتم في النصف الأخير في هذا الشهر إكثار أنواع الصباريات التي تتكاثر بالعقل مثل الصبار الشمعة وصبار النجمة وغيرها .

*
وقاية النبات : مكافحة الآفات التي تظهر هذا الشهر ومنها المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي والبياض الزغبي.

البتونيا هي من الازهار الشتوية

والتي تستمر تقريبا الى شهر مايو ثم تنتهي لكن بحسب تجربة البعض بذورها تبقى في الارض ثم تنموا في موسمها من جديد

وهناك ثلاث زهرات من تجربة زرعتها في الشتاء مع البتونيا وماشاء الله موجودةالى الان تصفر بعض الشي ءلكن نموها جيد

وإذا أعتدل الجو تعود لتنموا بقوة من جديد لكن الافضل تختارلها مكان لايتعرض طول الوقت للشمس مثلا تتعرض لثلاث ساعات

حتى لاتصفر وقم بزراعتها مع زهور الشتاء أفضل حتى إذا جاءالصيف يكون تحملها أكبر


Asclepias curassavica

تعرف باسم لانتانا لبنانية (milk weed) لها عدة الوان الموجود لدي البرتقالي والاصفر

نموها رائع وتنتشر بسرعة لانتثار بذورها في الارض وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة

وبامكانك التحكم في حجمها وأكثارها بالعقل أيضا ودائما مزهرة

الجهنمية





الاسم العلمي :
Bougainvillea glabra .

العائلة:
Nyctaginceae .

وصف النبات
شجيرة صغيرة متسلقة مستديمة الخضرة يتبعها حوالي 18 نوعاً ، كثيفة وكثيرة التفرع ، الأوراق صغيرة بسيطة متبادلة ، والأزهار عبارة عن قنابات أرجوانية تزهر طوال العام كما تختلف ألوانها من الأحمر القرمزي إلى البرتقالي والوردي والأبيض حسب النوع والصنف ، وهي عبارة عن نوره محدودة تتكون من 3 أزهار يعود اللون إلى القنابات ، والثمار تحتوي على بذور صغيرة ، والجذور منتشرة وكثيفة ، ومعدل النمو للشجيرة سريع .

تحمل النبات للظروف البيئية المحلية
ينمو النبات بشكل ممتاز تحت الظروف البيئية المحلية . ويعتبر تحمله جيد للعوامل البيئية القاسية حيث يتحمل إرتفاع الحرارة إلى 47 درجة مئوية إلا أنه لا يتحمل الصقيع ، كما أن درجة تحمله جيدة للجفاف والرياح والملوحة .

التكاثر
بالعقل التي لا يزيد عمرها على سنة .

القيمة التنسيقية
تستخدم في الأغراض التزينية كمتسلقات على الأسوار في المنازل وفي الحدائق والمنتزهات وكذلك كمغطيات تربة أو يمكن استخدامها كأسيجة مزهرة للتحديد وبتربيتها على الأسوار الصناعية .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ايبوميا  ست الحسن
الاسم العلمي:
ايبوميا  ست الحسن ، سلك التليفون Ipomea palmata ( I. Pes-caprae ) .

العائلة:
العليقية Convolvulaceae .

وصف النبات
شجيرة متسلقة متساقطة الأوراق يصل ارتفاعها إلى 3 م و تمتد وتزحف حتى 15 م ، كثيرة وكثيفة التفرع ،الأوراق بسيطة كاملة الحافة أو مفصصة تشبه خف الجمل ، الأزهار بوقية لها أعناق قصيرة في نورات زرقاء إلى أرجوانية اللون حسب النوع وتزهر طول السنة عدا الشتاء ، والثمار تحتوي على بذور صغيرة ، والجذور منتشرة وكثيفة ، ومعدل النمو للشجيرة سريع جداً .

تحمل النبات للظروف البيئية المحلية
ينمو النبات بشكل ممتاز تحت الظروف البيئية المحلية . ويعتبر تحمله جيد للعوامل البيئية القاسية حيث يتحمل ارتفاع درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية والرياح والملوحة . إلا أنه قليل التحمل للجفاف . كما أن الشجيرة معرضة للإصابة بالأمراض والحشرات القشرية .

التكاثر:
بالعقل والبذور .

القيمة التنسيقية
تستخدم الشجيرات لعمل متسلقات مختلفة في الشوارع والحدائق والمتنزهات كما يستعمل كمغطيات تربة مدادة على الأرض .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الياسمين البلدي

الاسم العلمي:
الياسمين البلدي Jasminum officinale grandiflorum .

العائلة:
الزيتونية Oleaceae .

وصف النبات
شجيرة متسلقة يتراوح ارتفاعها بين 3- 6 م ، وله عدة أنواع كثيفة التفرع والالتفاف ، والأوراق مركبة ريشية فردية الطرف ، والأزهار بيضاء لها رائحة عطرية أو صفراء في حالة نوع الياسمين الأصفر ، والثمار صغيرة مسودة ، والجذور منتشرة محلياً ، ومعدل النمو للشجيرة سريع .

تحمل النبات للظروف البيئية المحلية
ينمو النبات بشكل جيد تحت الظروف البيئية المحلية . ويعتبر تحمله جيد للعوامل البيئية القاسية حيث يتحمل ارتفاع الحرارة إلى 45 درجة مئوية وانخفاضها إلى درجة الصقيع والجفاف والرياح والملوحة . وهو عرضة للإصابة بالحشرات القشرية .

التكاثر
خضرياً بالعقل والترقيد .

القيمة التنسيقية
يستخدم النبات في الزينة كمتسلق في الحدائق والمتنزهات
 

عمة القاضي


الموطن الاصلي المكسيك
*
وهي من الصبارات الجميلة في الشكل والانتشار وقوة التحمل وهي في الغالب تكون عالية القيمة في الاحجام الكبيرة لانها تزهر في اعمار كبيرة حوالي 20 عام
*
تحتاج الى مناخ دافيء وتحتاج الى ضوء الشمس للنمو كما انها تنمو جيداُ في الصوب البلاستيك *تزداد ازدهاراُ داخل الصوب لرغبتها في الحرارة العالية مع الرطوبة .
*
يستخدم كنبات اصص لتزين النوافذ والشرفات وينمو جيداُ في التربة الطينية والطفلية ويتحمل
الملوحة حتي 4000جزء في المليون
*
التكاثر :-
يتكاثر بالبذرة في الغالب وبالخلف في النادر
الاكثار يتم بجمع البذور وزراعتها في أطباق بلاستيك أو اطباق شبك كما هو بالصور

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

في تربه مكونة من البيتموس والرمل والبرليت او الكوكبيت بنسبة 1:1:1 تقريبا ُ
تغطا البذره بطبقة بسيطة من الخلطة السابقة بـ1 سم وتروي برزاز بسيط كلما اقتربت من
الجفاف هذا علي ان تكون الاطباق في نفق بلاستيك داخل صوب بلاستيك او زجاج مع
الحفاظ علي الرطوبة العالية حتي الانبات وهي فترة حوالي 3 شهور كما هو بالصور

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثم يتم التفريد اي وضع كل نبات في قصيص بمفرده وعندما تصل حجم العمة لـ5سم يتم
تدويرها الي قصيص اكبر ويفضل ان يكون ذلك تحت سيران اي في مكان نصف ظل ثم
تزرع في الارض مباشرة لتاخذ الحجم المناسب

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وتكون جاهزة للبيع

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ثم تقلع من الارض وتوضع في قصيص يتناسب مع حجمها ويفضل ان تكون التربة المعدة للتسويق مكونة من نفس الخلطة السابقة في حالة اعدتها للتصدير .
*
التسميد :-
يفضل زيادة التسميد الازوتي في فترة التربية في الارض وباقي الفترات يراعا التسميد
المتوازن يمكن قطع النبات من فوق سطح التربة بـ 5 سم ونأخذ الجزاء المقطوع ونزرعه
في بيتموس داخل صوبة ولا يروي حتي يخرج جذور أما بالنسبة للام فتوالي بالري
والتسميد فسوف نجد انها تخرج عيون تتحول الي محموعة عمم من ام واحده تسمى عمة
قاضى مكسر ويراعا ان تكون هذه العملية في اول الربيع والصيف كما هو بالصور

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كما توجد اصناف اخري من عمق القاضى
عمة القاضى البيضاء

Echinocactusgrusoniialb

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عمة قاضي حمراء
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قد يصل ارتفعها لــ 2 م كما هو بالصور

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي